المشاركات الشائعة

الجمعة، 30 سبتمبر 2011


ضياع .. لحظات تكاد ان تنتحر فيها

من الممكن ان يكون صحوه الموت

ممكن ايضا ان يكون موت الحياه

لا تعلم اين طريقك او مسارك

فأنت ف ضياع

تسير هنا و هناك و تفكر

ماذا انا ! من اكون !

الى اين سأذهب

تاتى عليك بعض الافكار !

تهجم عليك ذكريات !

تحس بضيق و خنقه بداخلك

تتامل الموت كثيرا

مدركا انه قريب جدا منك

ماذا يحدث لك !

هل هى لحظات تسرقك فيها السكينه !

هل هو وقت عصيب و سيمر !

ولكن لما كل هذا !

لما الحياه ف كل وجوهها قبيحه !

ما ذلت اسير ف الشارع

اذهب هنا و هناك

فانا ف ضياع

هذا قدرك .. هذه حياتك


حبيبه مجهوله - صديق مجهول - اهل مجهوله

اكتشفت انك نفسك ... مجهول

اين انا ! ماذا انا !

قشعريره غريبه بجسدك



فمك لا يقوى ع الابتسامه فقط !

بعدما كانت لا تفارقه

ماذا دهاك ايها اللعين !

انك غبى و احمق

لا اننى لست كذلك

ولكن من سوف يفهم !

من سوف يقدر !

ظننت كثيرا انى سوف اجد من يفهم و يقدر

ولكن كنت غبى حينها

ما اسوا ان تعرف ان الماء مسمم

ولكن تشربه لانك عطشان جدا

ما احقر العناد

حتى مع نفسك

يالك من بائس

لقد تعاطفت معك

فانت ف حاله .. ضياع

ماذا تريد !

قل لى ما الذى تريده

يمكن ان احققه لك !

صمت و دمعت عيناه

وقال اريد حضنا دافئا

حضنا يزيل همومى

فهل سوف اجده !

صمتت انا ايضا

وقلت له اذهب لعذابك ايها اللعين

فانت ف حلم داخل حلم

وتريد ان تحلم فيهم

وتتعجب لحاله الضياع

التى انت من اسكن نفسه فيها من الاساس

تبسمت بعد طول غياب للبسمه

وقلت له انت ع صواب

سوف اذهب

اذهب بعيدا

الى مكانى الطبيعى

فهذا شئ بديهى حتى دلاله عليه اسمى

سوف اذهب يا سيدى

سوف اذهب ايها ... القدر

الى مكانى الطبيعى

قل لى هل هناك مزيد من المشقه قبل ان ارحل

فانى ذاهبه بلا رجعه

قال لى

لا يوجد المزيد

فانتى ملئيه حتى النخاع

قلت له شكرا يا سيدى

الوداع

فانى ذاهبه الى الجحيم
 ...

الخميس، 1 سبتمبر 2011


كمقهى صغير على شارع الغرباء -
هو الحبُّ ... يفتح أبوابه للجميع.
كمقهى يزيد وينقُصُ وَفْق المُناخ:
إذا هَطَلَ المطرُ ازداد رُوّادُهُ،
وإذا اعتدل الجو قلُّوا وملُّوا...
أنا ههنا - يا غربيةُ - في الركم أجلس
[ما لون عينيكِ؟ ما اسمكِ؟ كيف
أناديك حين تَمُرِّين بي، وأنا جالس
في انتظاركِ؟ ]
مقهى صغيرٌ هو الحبُّ. أطلب كأسي
نبيذٍ وأشرب نخبي ونخبك. أحمل
قبّعتين وشمسية. إنها تمطر الآن.
تمطر أكثر من أي يوم، ولا تدخلين.
أقول لنفسي أخيراً: لعل التي كنت
أنتظرُ انتظَرَتْني ... أو انتظَرتْ رجلاً
آخرَ - انتظرتنا ولم تتعرف عليه / عليَّ،
وكانت تقول: أنا ههنا في انتظارك.
[ما لون عينيكَ؟ أي نبيذْ تحبُّ؟
وما اسمكَ؟ كيف أناديك حين
تَمُر أمامي]